The أنواع الضغوط النفسية Diaries
اسأل نفسك: "ما هي أولوياتك في الحياة؟" وهنا تظهر الأولويات الموجودة في كل دور من أدوارك بناءً على الخطة الموضوعة، على سبيل المثال إن كان من ضمن خطتك كأب ناجح قضاء وقت لطيف مع عائلتك، فهنا لا يمكن أن تُفاضِل ما بين الجلوس مع العائلة وتصفُّح الإنترنت وستشعر بأولوية الجلوس مع العائلة حكماً.
تُعَدُّ طريقة تفكير الإنسان من أكثر العوامل التي تؤثر في قدرته على تحمل الضغط النفسي، فصاحب التفكير الإيجابي والمتفائل يكون أقل عرضة للضغط النفسي، أما من تكون نظرته سلبية للأمور فهو مُعرَّض للإصابة بالضغط النفسي والانفعال أغلب الأحيان.
المشكلات الأكاديمية أو المهنية، مثل الأداء الضعيف، الضغوط الدراسية، أو الصراعات مع الزملاء أو المدراء، يمكن أن تؤدي إلى ضغوط نفسية.
وبعد أن تعرفنا على الأعراض التي تمثل خطورة لدى بعض الحالات التي تمر بالضغوطات النفسية، والتي تستدعي زيارة الطبيب، يمكننا تجنبها وذلك باتباع الإرشادات التي تخفف من عبء الضغط النفسي بمختلف أنواعه، وخاصة بعد أن أشرن إلى الأسباب المؤدية له
غالباً ما يشعر الإنسان بالضغط النفسي عند حدوث تغيير جذري في حياته، مثل الزواج أو الإنجاب أو تغيير العمل أو الدولة التي يعيش فيها.
العلاقات العائلية المضطربة يمكن أن تكون مصدرًا مستمرًا للتوتر. الصراعات مع الوالدين، الأطفال، أو الشريك قد تؤدي إلى ضغوط نفسية نتيجة التفاعلات السلبية المستمرة.
لا يملك الكثير من الناس رؤية واضحة لدوره أو رسالته في الحياة، الأمر الذي يجعله في حالة من الاضطراب والتشتت والضياع، كما يكون عرضة للتأثر في كلام الآخرين ومعتقداتهم، مما يصيبه بحالة شديدة من الضغط النفسي.
المسؤوليات الزائدة قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتوتر نتيجة الضغوط المستمرة لتلبية التوقعات.
قد يملك بعض الأشخاص أهدافاً معينة في أنواع الضغوط النفسية الحياة، ويسعون إلى تحقيقها، إلَّا أنَّهم يبقون في حالة من الضغط النفسي الشديد، ويعود السبب في ذلك إلى مهارة إدارة الوقت؛ فهم لم ينظِّموا أهدافهم وفق الأولوية، ولم يقسموها إلى أهداف صغيرة بحيث يمكن قياسها في كل يوم، ولم ينتبهوا إلى المهام التي يهدرون عليها طاقتهم ووقتهم على مدار اليوم.
كثيراً ما نسمع على لسان الشخص الانفعالي جملة: "أنا خُلِقت هكذا ولا يمكن أن أتغير"، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فسلوكاتنا قابلة للتغيير وأفكارنا هي التي تتحكم بها، والتغيير يبدأ من داخلنا؛ إذاً فالتعامل مع الضغوطات النفسية ليس سلوكاً فطرياً؛ وإنَّما سلوك مكتسب، وطبعاً هنا نتكلم عن الشخص السوي نور نفسياً وليس من يعاني من أمراض نفسية وغير قادر على التحكم بردود فعله.
هى من الضغوط الأكثر انتشاراً وشيوعاً بين أنواع الضغط الثلاثة والمتسبب فيها أو بمعنى أدق مثيراتها تتمثل فى متطلبات الحياة اليومية وضغوطها التى يواجهها الجميع بدون استثناء.
الضغط النفسي الحاد: ويُعتبر هذا النوع أكثر أنواع الضغط النفسيّ شيوعاً، ويستمر لفترات قصيرة من الزمن، ويرتبط حدوثه بالعديد من الحالات مع التفكير بالأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة أو بالأمور المرتبط حدوثها بالمستقبل القريب، وقد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالإنسان إلّا أنّ شدة الضرر تكون أخف من تلك التي يسببها الضغط النفسي المزمن، وإذا استمر هذا الضغط لفترات طويلة من الزمن فإنّه قد يتحول من حاد إلى مزمن، ويصاحب حدوث الضغط النفسي الحاد الشعور بالتوتر، والضيق، والصداع، إضافة إلى اضطرابات المعدة وذلك لفترات قصيرة.
من أعراض الضغط النفسي الحاد القلق والتوتر ومشاكل في المعدة وصداع شديد في حال استمرت الأعراض لوقت طويل تتحول إلى ضغط نفسي مزمن.
على سبيل المثال الحاجة إلى العمل، فمهما كانت الوظيفة التي تعمل فيها جيدة، غالباً ستعاني من ضغوطات في العمل نتيجة زميل أو مدير صعب المراس أو العملاء، وبالطبع ستنعكس تلك الضغوطات سلباً على الحياة الشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مختلف مجالات الحياة، فلا يُوجَد فرد منَّا يعيش مرتاح البال بصرف النظر عن العمر أو العمل أو الخلفية الاجتماعية؛ وذلك لأنَّ تجارب الحياة صعبة ومشكلاتها كثيرة ولا يمكن الهروب منها؛ لذلك من الأفضل أن نعرف كيفية التعامل مع هذه الضغوطات ليبقى الإنسان في حالة نفسية جيدة نوعاً ما تساعده على الاستمرار في العمل والسعي إلى تحقيق الأهداف والأمنيات.